في واقعة مؤسفة، ذهبت طفلة تبلغ من العمر 11 سنة إلى منزل طفلة تُدعى كنزي البالغة من العمر سنتين، وطلبت اصطحابها أثناء شراء بعض المستلزمات المنزلية، فوافقت أم الطفلة بحسن نية.
إلا أنه بعد فترة وجيزة، عادت الطفلة من دون كنزي وآثار دماء على يدها، وقالت لوالدة الأخيرة إنها تعرضت للخطف من قبل سيدة ترتدي النقاب ورجل يرتدي نظارة طبية غادرا بصحبتها على متن دراجة بخارية.
ولدى سماع أقوال الجيران والطفلة التي كانت بصحبة كنزي، تغيّرت أقوال إبنة الـ11 عاماً أمام جهات التحقيق.
واضطرت الطفلة إلى الاعتراف بتسليم كنزي لوالدتها التي طلبت منها القيام بذلك، والتي أخذتها برفقة شقيقها خارج القرية.
وتمكنت السلطات من ضبط شقيق المتهمة الأولى، وإحضار كنزي إلى أهلها. (العربية)