أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، أن الجيش سيشارك في تأمين المرشحين الأساسيين لانتخابات الرئاسة، وذلك تلبية لطلب جهاز الخدمة السرية المسؤول خصوصاً عن حماية الشخصيات السياسية البارزة.
ويأتي هذا القرار بعد أكثر من شهر من محاولة الاغتيال التي تعرض لها المرشح الجمهوري دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا، عندما فشل خلالها جهاز الخدمة السرية فشلاً ذريعاً في حماية الرئيس السابق.
ودفعت محاولة الاغتيال رئيسة جهاز الخدمة السرية إلى الاستقالة بعد 10 أيام.
والخميس، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحفيين: إن “وزارة الدفاع ستوفر حماية إضافية للمرشحين الرئاسيين، من الآن وحتى الانتخابات المقررة في نوفمبر، وربما حتى حفل التنصيب الذي سيجري في يناير 2025”.