أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيف بوريل أن مسألة السماح لأوكرانيا باستخدام السلاح الغربي من أجل استهداف العمق الروسي يعود لقرار كل دولة على حدة.
وقال قبيل اجتماع وزراء الدفاع الأوروبيين، اليوم الجمعة، في بروكسل: “كل دولة تمتلك حق تحديد القيود على استخدام أوكرانيا عتادها الهجومي في عمق روسيا”.
كما أضاف أن دول الاتحاد تخطط لرفع مستوى تدريب القوات الأوكرانية إلى أكثر من 60 ألف جندي.
“لسنا طرفا في الحرب”
رغم ذلك، أكد أن الاتحاد ليس طرفا في الحرب ضد موسكو، لكنه يدعم كييف في الدفاع المشروع عن سيادتها.
من جهته، أعلن وزير الدفاع السويدي كارل أوسكار بوهلين أن بلاده تدعم حق أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها داخل وخارج ترابها، في إشارة إلى إمكانية ضرب الداخل الروسي.
كما أضاف أن “وزراء الدفاع الأوروبيين سيبحثون خيارات تدريب القوات الأوكرانية في بلدانهم”.
بدوره أشار وزير الدفاع الهولندي، روبن بريكلمانز، إلى أن بلاده لا تضع أية قيود على استخدام كييف العتاد الهولندي ضد أهداف عسكرية في روسيا.
بولندا وألمانيا
يشار إلى أن عمليات تدريب القوات الأوكرانية تجري حتى الآن في بولندا وألمانيا فقط.
فيما لا يزال الاتحاد يبحث نقل عمليات التدريب إلى الداخل الأوكراني منذ أشهر. لاسيما أن هذه المسألة تعترضها الكثير من المخاطر الأمنية. (العربية)