بين هاريس وترامب… مؤيدو نيكي هيلي حائرون

3 سبتمبر 2024
بين هاريس وترامب… مؤيدو نيكي هيلي حائرون

مع اقتراب موعد الخامس من تشرين الثاني، لم يعد أمام مؤيدي المرشحة الجمهورية السابقة للانتخابات الرئاسية نيكي هيلي سوى الاختيار بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية، كامالا هاريس.

فالعديد من مؤيدي هيلي، وهم جمهوريون معتدلون وخريجو جامعات ومستقلون متشككون في ترامب، سيصوتون على ما يبدو لهاريس، علماً أن الخيارين ليسا الأفضل بالنسبة لهم.

وفي السياق، أوضح خبير استطلاعات الرأي الجمهوري المخضرم، وايت أيريس، أن “الاختيار بين هذين المرشحين لا يعتبر مناسبًا تمامًا لهؤلاء الناخبين”.

لكنه رجح رغم ذلك، أن تصب أصواتهم لصالح المرشحة الديمقراطية، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.

دعمته سابقا

علماً أن هيلي، الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية وسفيرة الأمم المتحدة في عهد ترامب، التي انسحبت في مارس، كانت أعلنت رسميًا في يوليو الماضي خلال مؤتمر ترشيح الحزب الجمهوري، تأييدها للرئيس السابق.

كما حثت مؤيديها على تنحية خلافاتهم جانبًا والوقوف متحدين كجمهوريين، في إشارة إلى دعم ترامب.

وفي الشهر عينه، أكد محامو حملتها الرئاسية أن “محاولة لاستخدام اسمها من أجل دعم هاريس خادعة وخاطئة”.

مع ذلك، يميل العديد ممن دعموها سابقا إلى معارضة ترامب، بعد ترشح هاريس.

علماً أن استطلاعات الرأي السابقة، أي قبل انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن، كانت أشارت إلى أن أغلبية جمهوري هيلي يفضل ترامب على الرئيس الحالي.

ويحتدم الصراع على استقطاب ناخبي هيلي بشكل خاص في ولاية بنسلفانيا.

يذكر أن الحاكمة السابقة لولاية كالورينا كانت هاجمت بشدة ترامب قبيل انسحابها، كما شددت على أن الأميركيين يطوقون لرئيس أكثر شباباً.

بدوره وجه لها الرئيس السابق سهام انتقاداته اللاذعة، كما وصفها في إحدى المرات بأنها منخفضة الذكاء. (العربية)