اعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، لأهالي المحتجزين الستّة الذين قتلوا على يد حماس في غزة.
وأكدّ نتنياهو أنّه “في السابع من أكتوبر شهدنا أكبر وحشية في هذا القرن”،معتبرًا أنّ “عناصر حماس أطلقوا النار على المحتجزين وبالتالي ملتزمون بهزيمة حماس واقتلاع “الشر” من جذوره”.
وأشار إلى أنّ “حماس تريد تدمير إسرائيل وسيطرة الجيشعلى حدود غزة البرية والبحرية تمنع عمليات التهريب”، مؤكدًا أنّ “حماس تُهرّب الأسلحة بدعم من إيران ومعبر فيلادلفيا كان تحت سيطرتهم”.
وكشف نتنياهو عن أنّ “إيران كانت لديها خطة لتحويل غزة إلى بؤرة إرهاب ومن الضروري فهم موقع محور فيلادلفيا بالنسبة إلى تسليح حماس والذي أدى إلى هجوم 7 أكتوبر”.
تابع: “لن نتمكن من تدمير حماس دون السيطرة على محور فيلادلفيا و يجب علينا البقاء في المحور لمنع تهريب السلاح ولا يمكن إطلاق سراح الرهائن من دون ذلك لأن هناك هناك أنفاق تحت محور فيلادلفيا”.
وأضاف نتنياهو:”إذا خرجنا من محور فيلادلفيا فلن نتمكن من العودة إليه مرة أخرى، لأننا خرجنا من لبنان منذ 24 عاما وقيل لنا إن بإمكاننا العودة إذا أطلقت صواريخ لكن لم نستطع بسبب ضغط العالم”.
وأردف: “لن نترك محور فيلادلفيا حتى في فترة الـ42 يوما المتضمنة في مقترح صفقة التبادل ولا نريد أن نرحل من غزة ثم نعود لاحقا بل نريد أن نبقى”، موضحًا إلتزامه بإعادة الرهائن لكن الخروج من فيلادلفيا لن يحقق ذلك.
ختم: “لقد ظنوا أن الضغط الدولي علينا يعفيهم من التنازلات لكننا غيرنا ذلك بالسيطرة على رفح”.