أشار موقع “tmz” إلى أن فتاتين شهدتا على عملية مقتل امرأة تبلغ من العمر 93 عامًا، بعد أن تم إلقاء القبض عليهما بعد سنة من وقوع الجريمة.
أضاف: “كانت تعيش في حي هادئ ، وآمن.. ما زلت أعتقد أنه حي آمن ومدينة آمنة”، وقال للمجلة: “عندما دخلنا، لم يكن من الممكن التعرف عليها حرفيًا”.
واستطرد: “لو لم نشاهد حذاءها الرياضي لما تمكنت من التعرف عليها”.
وتم العثور على جونسون، التي كانت تعيش بمفردها، ميتة في منزلها في أوغوستا بولاية كانساس في 3 أيلول 2023. ولم تكشف السلطات الكثير من التفاصيل حول كيفية وفاتها، على الرغم من أن عائلة الضحية قالت إن “القتل كان وحشيًا ويجب أن يكون العقاب شديدًا”.
وفي آب 2024، تم اعتقال قتاتين تبلغان من العمر 14 عامًا، لم يتم الكشف عن اسميهما لأنهما قاصرتان، ووجهت إليهما تهمة قتل جونسون. ومثل الضحية، فإن المشتبه بهما أيضًا من أوغوستا.
وتحدث رجل يدعي أنه والد أحد المراهقين مع محطة الأخبار المحلية “KAKE” عبر الهاتف بعد الاعتقال، وذكر للمحطة أنه جلس مع ابنته بينما كانت الشرطة تستجوبها بشأن جريمة القتل.
وقال إن ابنته قالت إنها وصديقتها كانتا تتجولان في حديقة في يوم القتل عندما اقترب منهما رجل أبيض وأجبرهما على الذهاب إلى منزل جونسون، حسب الصحيفة.
وأشارت إلى أن الرجل انتزع فأسًا صدئًا من مرآب جونسون وضربها حتى الموت.
وقال الأب إن ابنته وضعت يديها على آذان صديقتها حتى لا تسمع ما يحدث، وإن الرجل أخبر الفتيات أنه سيقتلهن وعائلاتهن إذا أخبرن أي شخص بما حدث، وأضاف الرجل أن “المراهقات اللواتي كن نشيطات ومنفتحات أصبحن الآن هادئات ومنطويات ولم يكن لديه أي فكرة عن السبب”. (TMZ)