رأى مسؤولون أميركيون أن “إسرائيل قلّصت أهدافها في الرد المرتقب على إيران”، حسب تقرير لشبكة “إن بي سي” الإخبارية الأميركية.
وقال هؤلاء المسؤولون إن “أهداف الضربة الإسرائيلية ستكون عسكرية أو تتعلّق بالبنية التحتية للطاقة”.
وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن الرد “قد يأتي خلال عطلة يوم الغفران”، الذي يوافق السبت 12 تشرين الأول.
وأكدوا أن “إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة على مزيد من المعلومات حول الرد الانتقامي، لكنها حجبت الكثير من التفاصيل بسبب مخاوف أمنية تتعلق بالعمليات”.
وحسب “إن بي سي”، تستعد الولايات المتحدة للدفاع عن أصولها في المنطقة ضد هجوم مضاد من إيران، لكن من غير المرجح أن تقدم دعماً عسكرياً مباشراً للعملية الإسرائيلية.
وتحدّث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي غالانت، الخميس، ومع ذلك ليس من الواضح أن الأخير قدم أي تفاصيل ملموسة عن الهجوم المرتقب.
ويواصل المسؤولون الأميركيون حث الحكومة الإسرائيلية على جعل ردها “متناسبا”، والالتزام بالأهداف العسكرية، وتجنب استهداف البني التحتية للنفط والغاز والمنشآت النووية الإيرانية.
وقال مسؤولون أميركيون إن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يناقشا تفاصيل الهجوم المرتقب في مكالمتهما الهاتفية، الأربعاء.