أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أن السفير الأميركي المقبل لدى إسرائيل، سيكون حاكم ولاية “أركنساس” السابق Mike Huckabee الذي ترشح مرتين في الانتخابات التمهيدية الرئاسية، وسيتولى منصبه خلفا للحالي، جاك لو، الذي عيّنه الرئيس جو بايدن.
وكان مايك هاكابي، البالغ 69 عاما، ترشح في 2008 للانتخابات التمهيدية، وخسر أمام جون ماكين، وخسر أيضا بعد 8 سنوات أمام ترامب، وهو يميني “قسيس إنجيلي معمداني من حيث التدريب”، بحسب ما يصف نفسه.
كما يصفها بأنه مؤيد كبير لإسرائيل، شغل منصب المعلق السياسي في شبكة FoxNews التلفزيونية الأميركية لسنوات.
أثناء ترشحه في 2015 لرئاسة الحزب الجمهوري، زار هاكابي موقع “شيلوه” القديم في الضفة الغربية، وهو استيطاني توراتي الطراز.
وقال أثناء وجوده فيه: “يهودا والسامرة (الضفة الغربية) جزء لا يتجزأ من إسرائيل، وعلى الجميع أن يفهموا ذلك، وعلى أي مرشح للرئاسة الأميركية أن يزور هذا المكان”، بحسب نصيحة هاكابي الذي نراه في الفيديو المعروض أدناه، وهو يضع حجر الأساس لمستوطنة جديدة بالضفة الغربية.
وفي مقابلة ذلك العام مع موقع Ynet التابع بثلاث لغات لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، قال الأب لثلاثة أبناء، بحسب ما قرأت عنه “العربية.نت” في الموقع نفسه، اليوم الأربعاء، إن “إسرائيل تحتاج إلى السيطرة على يهودا والسامرة”، مضيفا من بين أمور أخرى، أن الاستيطان اليهودي “عامل يؤدي إلى السلام الإقليمي”، وفق رأيه.
كما قال هاكابي، المعروف بتأييده الحماسي لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، إنه يفكر بشراء منزل في مستوطنة بنتها إسرائيل في 1983 ويعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية، هي “إفرات” البعيدة 12 كيلومترا عن القدس المحتلة، ونصفها عن بيت لحم والخليل. وبعد 3 سنوات، زار إسرائيل ثانية، وصلى في “قبر يوسف” بنابلس، وفيه أعلن رفضه لحل الدولتين.
