زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي برفقة نظيره السوري بسام صباغ أحد المطاعم العامة في دمشق برفقتهما الوفد الإيراني المرافق، وذلك قبل سفره إلى أنقرة.
ولفت حضور المسؤولين الأنظار في المطعم القابع وسط العاصمة السورية دمشق.
كما انتشرت صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الجولة بعدما كتب عراقجي في منشور باللغة العربية على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” فجر الاثنين بعنوان: “ليلة لا تنسى في دمشق”، وأرفقها بالصور.وأضاف قائلاً: “بعد لقاء مهم مع رئيس الجمهورية العربية السورية تناولنا في مطعم في منطقة مزة وبجوار أهل دمشق الطيبين، “الشاورما” التي تشتهر بها هذه المدينة”.
كذلك تابع: “يمكنك أن تجد “الشاورما” في كل مكان، لكن “الشاورما” الأصيلة تعود إلى دمشق بتاريخ يصل إلى قرن من الزمن”.
أتى هذا بعدما أجرى عراقجي مباحثات مع الأسد، نقل خلالها رسالة دعم القادة الإيرانيين للحكومة السورية في مواجهتها الأخيرة مع الجماعات المسلحة.
إلى هذا يرى مراقبون أن الوزير الإيراني يسعى إلى إيصال رسالة مفادها أن الأوضاع في دمشق تحت السيطرة، وأن سوريا قادرة على تجاوز الأزمة الراهنة.
ومن المقرر أن يعقد عراقجي اليوم الاثنين لقاءات مع كبار المسؤولين الأتراك بعد وصوله فجرا إلى أنقرة لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع الراهنة في سوريا. (العربية)