شدد مسؤول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، اليوم الأربعاء، على “ضرورة زيادة الدعم المخصص لسوريا “على نطاق واسع”، داعيا المجتمع الدولي إلى الاستجابة لـ “لحظة الأمل التي يعيشها السوريون”، بعد إطاحة بشار الأسد.
Advertisement
]]>
وفي مقابلة مع وكالة “فرانس برس” على هامش زيارته سوريا، قال فليتشر: “أريد زيادة الدعم الدولي على نطاق واسع، لكن ذلك يعتمد الآن على الجهات المانحة”، وسط نقص حاد “تاريخي” في التمويل المخصص لسوريا.
ورأى أن “الشعب السوري يحاول العودة إلى وطنه، حين يكون ذلك آمنا، من أجل إعادة بناء بلدهم، وإعادة بناء مجتمعاتهم وحياتهم”، معتبرا أن “الفرصة سانحة الآن وعلينا أن نقف الى جانبه ونستجيب لهذه اللحظة المفعمة بالأمل”.
وقال فليتشر: “إن ضمان إيصال المساعدات من دون قيود وتعقيدات بيروقراطية الى جميع المناطق في سوريا شكل “نقطة بحث أساسية” خلال نقاشاته في دمشق، لافتا الى حصوله على “تطمينات قوية” بهذا الصدد.
وقال: “نحتاج الى الوصول دون عوائق أو قيود إلى الأشخاص الذين نعمل لخدمتهم. نحتاج إلى فتح المعابر حتى نتمكن من إيصال كميات هائلة من المساعدات. نحتاج إلى ضمان أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى حيث يحتاجون دون قيود وبأمان”.
وتابع: “تلقيت أشد التطمينات الممكنة من أعلى الهرم في حكومة تصريف الأعمال لناحية منحنا الدعم الذي نحتاجه. وسيكون ذلك محل اختبار في الفترة المقبلة”.