حذرت دراسة أجراها خبراء من الوكالة اليابانية لعلوم وتكنولوجيا المحيطات والأرض (JAMSTEC) من أن مساحة الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية قد تنخفض بنسبة 25% بحلول عام 2100، إذا استمرت انبعاثات غازات الدفيئة بالمستويات الحالية.
وفقًا للتقرير، تغطي الطبقات الجليدية حاليًا مساحة تقدر بحوالي 12 مليون كيلومتر مربع، إلا أن الانكماش بدأ يظهر منذ عام 2016. ويُرجع الخبراء ذلك إلى تأثير الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة العالمية، ما يشكل تهديدًا كبيرًا للنظام البيئي القطبي.
وقام الخبراء في JAMSTEC بحساب خيارات مختلفة خاصة بتغير الأوضاع الجليدية في قارة القطب الجنوبي تحت تأثير تركيز ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي للأرض.
وقالوا:” إذا استمرت الانبعاثات الحالية وفقا لهذا السيناريو، فإن محتوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي سيزداد بحلول عام 2100 بمقدار مرة ونصف، مقارنة بالمستوى الحالي. وسيؤدي ذلك إلى تقلص مساحة الجليد الحالية بمقدار الربع.
مع ذلك فإن انكماش الغطاء الجليدي سيتوقف تدريجيا إذا تم اتخاذ إجراءات فعالة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي قبل عام 2040. (روسيا اليوم)