أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، يوم الأربعاء، إن “المعتدي يجب أن يغادر أراضي البلد الذي يحتله قبل أن يقوم شعبه بطرده”.
وخلال كلمة له أثناء مراسم إحياء الذكرى الخامسة لاغتيال قاسم سليماني، أضاف أن “القواعد الأميركية في سوريا ستداس بأقدام الشبان السوريين قطعا”.
تابع: “النصر سيكون حليف الشعب السوري وسيدحر المحتلين من بلاده قريبا أو بعيدا كما نوه باستمرار جبهة الصمود ضد العدو في اليمن وفلسطين ولبنان”، مشيراً إلى أن “الأميركيين أرادوا من خلال احتلالهم العراق أن يحلوا بديلا عن صدام والبقاء في هذا البلد، لكن قاسم سليماني ورفاق دربه قاموا بدور أساسي وخاضوا عملية معقدة وطويلة الأمد وحربا هجينة سياسية وعسكرية وثقافية وسيبرانية، لتمكين الشعب العراقي من تقرير مصيره بنفسه”.
وأشار خامنئي إلى أن “القضاء على مخطط أميركا المتمثل في إنشاء تنظيم داعش باعتباره أحد نتائج الحضور بالوقت المناسب والفوري لسليماني ورفاق دربه في ساحة المعركة ضد المخطط الأميركي بالمنطقة”، موضحاً أنه إذا “تخلت دولة ما عن عناصر استقرارها واقتدارها ستكون عرضة للاحتلال من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول الإقليمية كما يحصل الآن في سوريا”. (روسيا اليوم)
