أصدر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايلو تعليمات بتعزيز الإجراءات الأمنية لمكافحة الإرهاب في التجمعات الضخمة، في ظل الهجمات التي وقعت مؤخراً بمدينة ماغديبورغ الألمانية ونيو أورليانز الأميركية.
وقال ريتايلو اليوم الثلاثاء، “إنه إجراء احترازي. لكن ما حدث في ألمانيا ونيو أورليانز يظهر أنه يجدر بنا التحلي بأقصى درجات الحذر”، خلال مقابلة مع إذاعة (إر تي إل) تعليقاً على التعليمات التي أصدرها.
قالت وزارة الداخلية المحلية في ولاية ميكلنبورغ-فوربومرن الألمانية، إن داهس الحشد في سوق عيد الميلاد بماغدبورغ الألمانية، كان معروفاً لدى السلطات الاتحادية منذ بداية 2015 على الأقل.
وأوضح الوزير، “لم يكن التهديد قائماً من قبل مثل الآن”، أثناء مقابلة أخرى مع صحيفة (لوباريزيان) ذكّر خلالها بأن 2024 شهد إحباط 9 هجمات لمتطرفين في فرنسا، وأن هذا العدد هو الأكبر منذ 2017.
واعتبر أن “هذا يعني أن التهديد لا يزال قائماً وأن ما يقف وراءه هو التطرف الإسلامي”.