نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الخميس، أن الاتصال الهاتفي بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب كان مبادرة أميركية. وكشف عن دولة عربية ستجمع الرئيسين خلال الأسابيع المقبلة.
وتحدث ترامب وبوتين لأكثر من ساعة أمس الأربعاء، وهو أول اتصال مباشر معروف بين رئيسين أميركي وروسي منذ أن أجرى بوتين مكالمة مع جو بايدن قبل وقت قصير من الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط 2022.
وقال ترامب إنه اتفق وبوتين خلال الاتصال على بدء المفاوضات “فورا” بشأن نزاع أوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين أن التحضيرات لعقد اجتماع بين الرئيسين، وربما تستغرق عدة أشهر، لكن الجانبين اتفقا على أن العاصمة السعودية الرياض هي “المكان المناسب” للقاء.
وقال الكرملين اليوم الخميس إنه معجب بموقف ترامب بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذكر أن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع بين الزعيمين.
وأشار بيسكوف إلى أن أوكرانيا ستشارك “بطريقة أو بأخرى” في أي محادثات لإنهاء الحرب لكن سيكون هناك مسار أميركي روسي منفصل للمحادثات.
وشددت دولا أوروبية عدة على ضرورة إشراك أوكرانيا في أي مفاوضات، وعلى أن تكون أوروبا حاضرة على طاولة المناقشات المستقبلية.
وكانت الولايات المتحدة أشارت، الأربعاء، إلى أن فكرة انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو ليست واقعية، وكذلك عودتها إلى حدودها قبل عام 2014، أي مع شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.