أعربت وزيرة الخارجية الجورجية ماكا بوخوريشفيلي عن سعادتها لأن بلادها “لاتستقل نفس القطار مع أوكرانيا”.
جاء ذلك وفقا لما قالته الوزيرة في مقابلة مع القناة الأولى لهيئة الإذاعة العامة الجورجية، حيث تابعت: “لقد قيل لنا إن ثمة قطار قادم، إذا لم نركبه، فلن يأتي وقتنا أبدا، وينبغي علينا حتما أن نستقل هذا القطار. أعتقد أننا جميعا نرى اليوم جيدا مدى (الفائدة) التي كان من الممكن أن تعود على جورجيا من وجودها على نفس القطار مع أوكرانيا الحالية”.
وكانت علاقات جورجيا مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد بدأت في التدهور بعد أن اعتمد برلمان الجمهورية قانونا بشأن العملاء الأجانب في أيار 2024. وفي نهاية نفس العام أقرت الهيئة التشريعية في الجمهورية قانونا يحظر الدعاية للمثليين. وبسبب هذين القانونين، يرى الغرب أن جورجيا ابتعدت عما أسماه “القيم الأوروبية”، ولم تعد على “طريق التكامل مع الاتحاد الأوروبي”. بعد ذلك، بدأت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على ممثلي السلطات الجورجية.
كذلك أبدى الغرب استياءه من نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في 26 أكتوبر 2024، حينما فاز حزب “الحلم الجورجي-جورجيا الديمقراطية” الحاكم في الانتخابات، ورفضت المعارضة والرئيسة السابقة سالومي زورابيشفيلي الاعتراف بنتائج التصويت. ومنذ الرابع من نوفمبر، يعقد معارضو الحكومة مظاهرات تطالب بإعادة الانتخابات. (روسيا اليوم)