ذكر موقع “الميادين”، أنّ وكالة “بلومبرغ” الأميركية كشفت أن المملكة المتحدة وفرنسا يعكفان على إعداد خطط لتشكيل “قوة طمأنة” بقيادة أوروبية لأوكرانيا، لضمان عدم قيام روسيا بمهاجمة البلاد مرة أخرى إذا تم التفاوض على وقف إطلاق النار.
وأشار مسؤولون غربيون إلى أن الخطة مشروطة بموافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على توفير الحماية الأميركية للقوة، بما في ذلك الطائرات الأميركية والاستخبارات، وستتولى في المقام الأول مراقبة المجال الجوي الأوكراني والبحر الأسود.
وقال مسؤولون إن الخطة، التي لا تزال تفاصيلها قيد المناقشة، من المرجح أن تتطلب نشر 30 ألف جندي أوروبي في المدن الرئيسية والموانئ والبنية الأساسية الوطنية الحيوية في أوكرانيا.
ولن يتم إرسال القوات الأوروبية إلى شرق البلاد، حيث كانت المعارك بين أوكرانيا والقوات الروسية على أشدها.
وتحاول المملكة المتحدة وفرنسا حالياً إقناع دول أوروبية أخرى بتزويد القوة بالأفراد والمعدات. ومن المقرر أن يزور رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر واشنطن الأسبوع المقبل لمحاولة إقناع ترامب بالموافقة.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الاقتراح الأوروبي سيرضي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي تم استبعاده حتى الآن من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا. وقد قال إن أوكرانيا لن توافق على أي اتفاق لا تشارك في التفاوض عليه، وأرجأ زيارته للسعودية من أجل عدم إضفاء “شرعية” على الاجتماع الأميركي – الروسي بشأن الحرب في بلاده، وفق ما أكدت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مصدرين. (الميادين)