وجاء في كلمة له أمام حكومته.. “سأتحدث هذا الصباح عن ثلاثة حروف حاء: أولاً عن حماس، ثم عن حزب الله، وأخيرًا عن الحوثيين”.
وأضاف “فيما يتعلق بحماس في غزة – الضغط العسكري فعال. إنه يعمل لأنه يُنفّذ من جهتين في الوقت ذاته: من جهة، يسحق القدرات العسكرية والإدارية لحماس، ومن جهة أخرى، يخلق الظروف للإفراج عن مختطفينا. وهذا بالضبط ما نقوم به”.
وتابع: “اجتمع الكابينت الليلة الماضية وقرر زيادة الضغط، الذي كان بالفعل مرتفعًا، من أجل تكثيف سحق حماس وخلق الظروف المثلى للإفراج عن مختطفينا”.
“3 مزاعم باطلة”
وعن المزاعم قال “الأولى – إننا لا نجري مفاوضات. هذا غير صحيح. نحن نجري مفاوضات تحت النيران، ولهذا السبب فهي فعالة. نرى أن هناك فجوات بدأت تظهر.
الادعاء الثاني – أننا غير مستعدين للحديث عن المرحلة النهائية. هذا أيضًا غير صحيح، نحن مستعدون. على حماس أن تلقي سلاحها. وسيسمح لقادتها بالخروج من القطاع. نحن سنتولى الأمن العام في قطاع غزة وسنُفعّل خطة ترامب، خطة “الهجرة الطوعية”. هذه هي الخطة. لا نخفيها، ونحن مستعدون لمناقشتها في أي وقت.
الكذبة الثالثة – أننا لا نكترث للمختطفين. هذا غير صحيح. لا ينطبق على الوزراء والوزيرات الذين يلتقون بشكل مستمر مع عائلات المختطفين، ولا عليّ أنا وزوجتي. في الأسبوع الماضي، التقينا أربع عائلات وتحدثنا مع أربع أخرى. كانت محادثات عميقة ومليئة بالألم. الادعاء بأننا لا نكترث – هو تكرار لدعاية حماس، التي تستخدمه في مقاطع الفيديو الدعائية بهدف زرع الانقسام وتشويه الصورة”.
وقال: “نحن ملتزمون بإعادة المختطفين، ونعمل على ذلك. وحتى الآن، فإن الدمج بين الضغط العسكري والسياسي هو الشيء الوحيد الذي أعاد المختطفين، وليس الادعاءات والشعارات الفارغة التي أسمعها من بعض “الخبراء” في الاستوديوهات”.
وعن حزب الله، أوضح نتنياهو قائلا: بالنسبة لحزب الله: في لبنان، هناك تطبيق حازم من دون تنازلات. هذه هي التوجيهات التي قدمتها أنا ووزير الأمن والكابينت للجيش الإسرائيلي، والجيش ينفذها على أكمل وجه. نحن لا نسمح لا برشقات صغيرة ولا بتهاون”.