وأضاف الصحفي: “يمكن القول بكل ثقة إن الولايات المتحدة تحاول رمي ثقل الصراع الأوكراني على حلفائها الأوروبيين. لذلك تقوم الدول الأوروبية بزيادة إنفاقها الدفاعي، وخفض الإنفاق الاجتماعي، والاستعداد للحرب بشكل عام. لكن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة، تقوم فعلا بتغيير مسارها الاستراتيجي وتسعى بالفعل إلى التقارب مع روسيا. وحتى لو قام ترامب يوم الاثنين 14 تموز بقول العكس، فيجب النظر إلى ذلك بشك كبير”.ويرى الصحفي أن الإدارتين الرئاسيتين الأميركيتين الأخيرتين، فعلتا وتفعلان كل شيء يتعارض مع مصالح مواطنيهما.
وشدد غرين على أن الدفاع عن المصالح الإمبريالية الأميركية في أوكرانيا وتايوان وإيران، يفرض عبئا ثقيلا على الأميركيين. (روسيا اليوم)