ستشهد الساعات المقبلة حراكا دبلوماسيا فرنسيا رفيع المستوى باتجاه الادارة الاميركية لمحاولة تغيير النهج المتبع من قبلها وذلك في محاولة لتسهيل “الولادة” الحكومية وفق قواعد عملية تراعي التوازنات اللبنانية بعيدا عن التحدي والاستقواء الذي سيزيد الامور تعقيدا.
وتتوقع مصادر دبلوماسية اوروبية لـ”الديار”، حصول مفاوضات صعبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون الذي يخشى ان يؤدي سقوط المبادرة الى توجيه “صفعة” سياسية مدوية للرئيس الفرنسي الذي تلقى خلال الساعات القليلة الماضية “صفعة” مشابهة في الملف الليبي تقف وراءها واشنطن التي تدعم من خلف الستار تركيا وحكومة فايز السراج.