ويعتقد المهاجم الأوروغواياني المنتقل حديثا إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، أن ميسي قد يكمل مسيرته في “كامب نو” إذا رحلت إدارة برشلونة الحالية بقيادة رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو.
وفي نهاية المطاف، قرر ميسي البقاء لموسم واحد مع الفريق الكتالوني، وسط ترجيحات بأنه سيرحل على الأغلب في الصيف المقبل مع انقضاء عقده.
وصب ميسي غضبه على بارتوميو، قائلا إن لم يف بوعوده ولا يمتلك مشروعا طويل المدى للنادي، كما فشل في بناء فريق قوي حوله.
وأضاف سواريز: “كان يريد الرحيل والنادي لم يرغب في ذلك. حاولت دعمه والاعتناء به. أرادت الإدارة إبعادي عن ميسي، ربما أزعجهم أنني كنت على علاقة جيدة به”.

وخضع يوفنتوس للعزل الصحي في أحد الفنادق القريبة من مركز التدريب، بعدما ثبت إصابة شخصين من الموظفين بفيروس كورونا يوم السبت الماضي.
ووفقا لصحيفة “لا غازيتا ديلو سبورت” الإيطالية، فإن رونالدو لم يوافق على البقاء في الفندق لعدة أيام، لأن ذلك كان سيمنعه من لعب مباراة منتخب البرتغال الودية ضد إسبانيا (0-0).
وكان رونالدو وبقية زملائه في الفريق قد أجروا بالفعل اختبارين سلبيين، ولكن وفقا لبروتوكول الاتحاد الإيطالي، فقد احتاجوا إلى اختبار آخر في الأيام التالية للسماح لهم بمغادرة الفندق.
وأوضحت الصحيفة، أن رونالدو رفع صوته أمام مديري النادي وزملائه، وقرر مغادرة غرفة تبديل ملابس ملعب “أليانز ستاديوم”، حيث وصل الفريق مساء الأحد لمواجهة نابولي الذي لم يحضر للمباراة.
وعاد رونالدو إلى المنزل قبل سفره إلى البرتغال للانضمام إلى منتخب بلاده في اليوم التالي.
ولم يكن رونالدو هو اللاعب الوحيد الذي خرق العزل، وإنما تبعه كلا من الأرجنتيني باولو ديبالا والكولومبي كوادرادو والبرازيلي دانييلو والأوروغوياني رودريغو وبينتانكور والتركي ميريه ديميرال، حيث انضموا لمنتخبات بلادهم، بينما عاد بوفون إلى المنزل.
وقام يوفنتوس على الفوز بإبلاغ أعضاء الهيئة الصحية المحلية، والذين وسيقومون بإخطار مكتب المدعي العام بأسماء اللاعبين الذي كسروا القواعد.
واستمر باقي الفريق في الفندق حتى يوم الأربعاء وعندما انتهت مدة العزل، تم السماح للاعبين بالعودة لمنازلهم.