عندما لعب ميسي ومارادونا جنبا إلى جنب في فريق واحد (فيديو)

29 نوفمبر 2020
عندما لعب ميسي ومارادونا جنبا إلى جنب في فريق واحد (فيديو)

Warning: Undefined array key 7 in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/helper.php on line 415

نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، فيديو نادرا لأفضل لاعبين أنجبتهما الكرة الأرجنتينية عبر التاريخ، ليونيل ميسي، والراحل دييغو مارادونا، وهما يلعبان جنبا إلى جنب في فريق واحد.

ويعود الفيديو للعام 2005، عندما لعب مارادونا وميسي، الذي كان حينها في بداية مسيرته، مع منتخب كل نجوم الأرجنتين في مباراة استعراضية.

وشارك في تلك المباراة نجوم أرجنتينيون آخرون، على غرار دييغو سيميوني، وخوان رومان ريكيلمي، وخوان سيباستيان فيرون، وسيرجيو أغويرو.

ولكن التركيز كله كان حينها على ميسي، الذي كان الجميع يتوقع له مستقبلا زاهرا وحافلا في ملاعب كرة القدم، وعلى مارادونا الذي ترك إرثا عظيما في تاريخ الساحرة المستديرة.

وتسبب الثنائي في إحداث فوضى للفريق الخصم في ذلك اللقاء، حيث أظهرا موهبتهما في تجاوز اللاعبين المنافسين، من خلال بعض المراوغات والتمريرات البينية المميزة، واللمسات الأنيقة.

وظهرا في إحدى اللقطات وهما يتبادلان الكرة بشكل رائع، قبل أن ينفرد ميسي بالمرمى، لكن كرته ارتطمت بالحارس وذهبت إلى خارج الملعب.

وكانت هناك العديد من المقارنات بين الاثنين على مر السنين، لكن ميسي يصر على أنه ليس بنفس مستوى مارادونا، حيث قال في تصريح شهير: “حتى لو لعبت لمليون عام، فلن أقترب أبدا من دييغو مارادونا. لا أريد هذه المقارنة على أي حال. إنه الأعظم على الإطلاق”.

يذكر أن مارادونا، الذي توفي يوم الأربعاء الماضي، عن عمر ناهز 60 عاما، أشرف على تدريب ميسي، عندما تولى تدريب منتخب الأرجنتين بين العامين 2008 و2010، لكن “البرغوث” و”الفتي الذهبي”، لم يحققا معا أي نجاحات تذكر.

XJfPcL
صرح ستيفانو سيسي، مدير أعمال وصديق دييغو أرماندو مارادونا، أن الأسطورة الأرجنتيني تعب وترك نفسه يموت، بينما كانت الأسرة من حوله “تمزق شعر بعضها البعض”.

وقال ستيفانو سيسي، في تصريحات نقلها موقع “فوتبول إيطاليا”: “هناك تحقيق في وفاة دييغو، والناس الآن يشيرون بأصابع الاتهام إلى ما كان يمكن فعله، لكن هذا مفهوم يجب أن يمتد إلى حياته كلها”.

وأضاف: “كان دييغو وحيدا دائما، لم يفكر الناس إلا في مارادونا، توقف دييغو عن كونه نفسه عندما بلغ 17 عاما، كان من الصعب جدا التعامل معه كشخص، لأنه كان هشا ومليئا بعدم الأمان ومتواضعا ولطيفا، لدي 20 عاما من الذكريات الرائعة معه”.

وأردف ستيفانو: “في الآونة الأخيرة كان يترك نفسه، جسديا وعقليا، أعتقد أنه كان متعبا وترك نفسه يموت، ولم يعد يريد حقا أن يعيش”.

وأكد: “الفوضى العائلية التي أحاطت دييغو تعني أنه لم ينعم بسلام حقيقي، حتى الآن بعد وفاته، ما زالوا يمزقون شعر بعضهم البعض”.

وأتم ستيفانو تصريحاته: “على الأقل يمكنه الآن أن يكون مع أكثر من يحبهم، والدته ووالده، الآن دييغو في سلام”.

وكان قد أعلن عن وفاة النجم الأرجنتيني السابق عن عمر 60 عاما، في منزله بضواحي بوينس آيرس، إثر إصابته بقصور حاد في القلب، تاركا خلفه إرثا كرويا عظيما، رغم العديد من المشكلات الصحية والإدمان التي عصفت بحياته ومسيرته المهنية.