رحب الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بقمّة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن المرتقبة، مشيرا إلى أن ذلك يتماشي مع مصالح الناتو.
وقال ستولتنبرغ في أعقاب لقائه مع رئيسة وزراء ليتوانيا إينغريدا شيمونيتي في بروكسل، اليوم الخميس، “أرحب بعقد بايدن لقاء مع بوتين بعد الاجتماع مع قادة الناتو. واللقاء بين الرئيسين يتماشي مع موقف الناتو تجاه روسيا، حيث نحتاج إلى الردع والدفاع، وإلى الحوار أيضاً”.
وأضاف ستولتنبرغ أن على دول الناتو أن “تسعى لعلاقات أفضل مع روسيا، لأن روسيا جارنا ويجب إزالة التوتر معها. ولكن حتى لو لم نثق بإمكانية مثل هذه العلاقات في المستقبل القريب، فعلينا أن نتحدث مع روسيا حتى في ظل الوضع الصعب، ومناقشة قضايا الشفافية والحد من المخاطر”.
وتابع “علاقاتنا ربما هي الآن الأكثر تعقيداً منذ الحرب الباردة، وعلينا منع وقوع أي حوادث، ونحتاج إلى اتصالات وقابلية للتنبؤ، ولقاء بايدن مع بوتين جزء من حوارنا مع روسيا”.
وأعرب عن أمله بأن يبحث الرئيسان بوتين وبايدن الرقابة على الأسلحة خلال لقائهما، مشيرة إلى ضرورة “أن تشمل آليات الرقابة مزيدا من أنظمة السلاح”، وأنه يود بحث هذا الموضوع مع بايدن قبل انعقاد القمة الروسية الأمريكية.
وأكد ستولتنبرغ أن قمة حلف الناتو التي ستعقد يوم 14 حزيران في بروكسل ستناقش كذلك الوضع في أوكرانيا و”ممارسات روسيا” في هذا الشأن، وحادث هبوط طائرة “رايان إير” في مينسك.
ومن المقرر أن يعقد في الـ16 من حزيران الحالي في جنيف، أول لقاء بين بوتين وبايدن منذ تولي الأخير منصب الرئيس الأميركي.