كتبت” نداء الوطن”: تتكرر حوادث الخطف والسلب وقطع الطرق في البقاع وكان آخرها ما حصل على طريق عام بعلبك بيروت بالقرب من بلدة بريتال مع أسرة مسلسل «بطلوع الروح» الذي يتم تصويره في بعلبك منذ أيام عديدة وذلك خلال توجههم الى العاصمة.
وفي تفاصيل الحادثة التي وقعت يوم السبت 16 الجاري إعترض مسلحون مجهولون يستقلون سيارة من نوع شيروكي رباعية الدفع من دون لوحات على أوتوستراد رياق – بعلبك في محلة الطيبة، على مقربة من بلدة بريتال، طريق سيارة من نوع كيا، يستقلها فريق مسلسل «بطلوع الروح» الذي يتم تصوير احداثه في مدينة بعلبك ويضم ممثلين مصريين ولبنانيين وسوريين، واطلقوا النار باتجاه السيارة وصدموها وأجبروا سائقها على التوقف، ثم أقدموا على خطف المحاسب في شركة الصباح للإنتاج الفني والسينمائي صادق روللي، فيما تمكن غبريال رميا من الفرار ونقل إلى مخفر بلدة الطيبة للتحقيق.وعلى الأثر بدأت عمليات البحث عن الخاطفين وهوياتهم، حيث قام الجيش اللبناني بعمليات دهم لحي الشراونة في بعلبك لضلوع أحد الافراد من عائلة جعفر بترؤس عصابة الخطف، كذلك دهمت القوة ثكنة غورو في المدينة والتي يقطنها مهجرون منذ الحرب، وذلك بعدما تبين نتيجة التحقيقات أن أفراداً قاموا بمراقبة فريق العمل لأكثر من ساعتين على بوابة الثكنة خلال التصوير في داخلها، وعندما تحركت السيارة مغادرةً المكان تتبعوا خط سيرها بعد أن تواصلوا مع أفراد العصابة الباقين، ونفذوا العملية على الأوتوستراد.وقد تردّد أن القوى الأمنية باتت تعلم كامل هوية المجموعة الخاطفة، ولا تزال عمليات البحث والمداهمات جارية لاطلاق سراح المخطوف (المحاسب في شركة الصباح للإنتاج) وهو مصري كان يعمل في شركة الصباح في مصر وبعد إقفال مكتبها هناك انتقل للعمل معها في لبنان وهو يتولى مهمات تقنية وفنية وإعلامية غير المحاسبة وإدارة الإنتاج. وبحسب المعلومات المتداولة تتألف «العصابة التي قامت بعمليّة الخطف من 5 أفراد، أربعة لبنانيين يقودهم شخص من آل جعفر» ومعه ح. د، وآخر ملقب بـ «محمد روما»، وش. ي، وشخص من آل «الأشمر» من التابعية السورية وتمّ توقيفه.
جدير بالذكر أيضا أن أحد أعضاء العصابة التي تولت عملية الخطف برز اسمه في عملية خطف أخرى وأن الملقب محمد روما الذي قامت قوة من الجيش بمداهمة منزله أو أحد الأمكان التي يشتبه بوجوده فيها قد أرسل تهديداً مباشراً إلى مسؤول مخابرات الجيش في المنطقة.