كتب النائب وائل أبو فاعور، تغريدة عبر حسابه على “تويتر” قال فيها: “تعليقا على ما كتب اليوم في جريدة الأخبار حول احتواء بعض الدجاج على مضادات حيوية، فمن باب التذكير فقط فإن وزارة الصحة في العام 2016 سبق وحاولت التصدي لهذا الخطر وشكلت مع وزير الزراعة حينها الرفيق أكرم شهيب لجنة مشتركة للكشف على مزارع الدجاج وفحص رواسب المضادات الحيوية في اللحوم قبل نزولها إلى الأسواق، وما إن غادرنا وزارتي الزراعة والصحة بعد أشهر قليلة حتى دفنت اللجنة وأوقفت أعمالها كما تم الانتقام بعدها من حملة سلامة الغذاء وإيقافها.
وللأمانة فمن أثار وتطوع للأمر في حينه موظفة نزيهة ومندفعة هي الدكتورة ميسون علي قانصو.
بكل الحالات، هل يعلم اللبنانيون ماذا يأكلون؟ وهل من يراقب سلامة غذائهم؟.
وسؤال أخير، هل لا تزال الأسمدة والمبيدات المسرطنة ممنوعة أم عادت للدخول إلى الأسواق؟”.
وللأمانة فمن أثار وتطوع للأمر في حينه موظفة نزيهة ومندفعة هي الدكتورة ميسون علي قانصو.
بكل الحالات، هل يعلم اللبنانيون ماذا يأكلون؟ وهل من يراقب سلامة غذائهم؟.
وسؤال أخير، هل لا تزال الأسمدة والمبيدات المسرطنة ممنوعة أم عادت للدخول إلى الأسواق؟”.
ولاحقاً، رد النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة السابق غسان حاصباني، عبر “تويتر” أيضا على أبو فاعور، “لجنة الادوية الزراعية والبيطرية المشتركة استمرت في 2017- 2018 وتصدينا لمحاولات وزارة الزراعة إلغاء مرسوم حظر المبيدات المضرة. أما بالنسبة لسلامة الغذاء فضاعفنا عدد الكشوفات إلى 44 ألفا في سنة واحدة، لكن أوقفنا العراضات الإعلامية المضرة بسمعة لبنان وحاسبنا “الغير مطابق” بدل التشهير الإعلامي”.