قالت أوساط سياسيّة إنّ “حزب الله” يحتجز الإستحقاق الرئاسيّ كما في المرّة السابقة، ولن يُفرج عنه إلّا من خلال تدخّل مباشر من إيران يفضي إلى تنازله عن ترشّيح رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجيّة، والذهاب إلى تسويّة مع بقيّة الأفرقاء اللبنانيين، واختيار رئيسٍ وسطيٍّ.
ولفتت الأوساط إلى أنّه من الممكن أنّ يتأثر لبنان بنتائج الإتّفاق السعوديّ – الإيرانيّ إذا التزمت طهران بتطبيق بنوده، الأمر الذي قد يُؤدّي إلى حلحلة في الملف الرئاسيّ، وخصوصاً إذا طلبت الرياض من إيران تليين موقف “حزب الله” من ترشّيح فرنجيّة.
المصدر:
لبنان 24