سخر لاعب المنتخب الإيراني السابق علي دائي من السلطات الإيرانية بعد منعها لأسرته من السفر، قائلاً، ” إنني أشكر الله أن طائرة عائلتي لم تصب بصواريخ”، في إشارة إلى إطلاق الحرس الثوري النار على طائرة أوكرانية في كانون الثاني من العام 2020 ما أدى لمقتل 176 راكباً.
وأكد اللاعب الإيراني، في مقابلة أجريت معه اليوم الثلاثاء، أن تصريحات القضاء الإيراني “غير صحيحة على الإطلاق”، مضيفاً “زوجتي لم تتعهد بأي التزام لإبلاغ السلطات أو المؤسسات والإدارات قبل السفر إلى الخارج”.
ونفى دائي ذلك من خلال إظهار تذكرة الطائرة ووثائق زوجته وابنته، التي مفادها أن وجهة رحلتهما كانت أميركا، وقال: “إذا كانت زوجتي تخطط للسفر إلى أميركا، لما استخدمت رحلة داخلية (ماهان إير لاينز)”.
وأوضح مدير العلاقات العامة في شركة ماهان الإيرانية، أن إعادة الطائرة التي كانت تقل عائلة علي دائي لا علاقة لها بالشركة حتى تقدم رداً في هذا الصدد، لأنها مسألة أمنية”.
وأضاف، “الطائرة لم تذهب إلى خارج البلاد، فقد غادرت من طهران في طريقها إلى دبي وهبطت في جزيرة “كيش” قبل أن تغادر إيران”، وفق ما نقله موقع “إيران انترناشيونال”.
